بيان صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
كما هي عادتها مع شعبنا تهرع سلطة العار والتصفية في رام الله إلى فتاوى التعمية والتدليس والكذب ومختلف الوسائل والأدوات التي تريد من ورائها هدفين لا ثالث لهما من هذا جميعه، الأول صرف وعي شعبنا عن أدائها المخزي والفاسد والدكتاتوري في التعامل مع القضايا الرئيسة إلى قضايا هامشية لا علاقة لها بالمتن، وهي تفعل ذلك في مسألة ما تدعوه مفاوضاتها العبثية مع العدو ، والثاني استخدام ما أمكن لتثبيط عزيمة شعبنا وهمته الكفاحية وفرض حالة الاستلاب والاغراق بالقضايا اليومية بعيدا عن قضاياه الوطنية الأساس وكأن هذه السلطة في مسألة الوطن هي مكاتب عقارية للسمسرة والتنازلات المجانية بالجملة وفي مسألة القضايا اليومية بلديات صغرى لا موازنات ولا اقتصاد بمئات الملايين يجري تبديده والحرص على اغراقه بالاوضاع المشبوهة في تحالف سياسة ومال بنمط غريب شاذ يجري تحت احتلال ويتقاطع مع تأمبن الحماية له من جماهير شعبنا، إن ما جرى يوم 28 من هذا الشهر آب 2013 في قمع مظاهرة الشباب الذين خرجوا تنديدا باستمرار هذه الالاعيب واستمرار منح التنسيق الأمني للعدو وقروضه، والامساك بأخطاء لفرد أو اثنين ضمن هذه المسيرة المقموعة واستهلاكها لصرف النظر عن الجوهر هو التطبيق الاعتيادي الذي تلقفته هذه الأجهزة بسرور نظرا لكونها قد استحصلت على خطأ كهذا تحت عصا القمع، إننا ندعو جماهيرنا الى الانضباط في كفاحها اليومي ولا ننسى أن في الوقت ذاته منظومة ومنهجية الاخطاء والخطايا التي تقترفها السلطة بحق القيم والاعراف والارث والحقوق وجملة الدين والخلق، وندعو هذه الطاقة الشبابية إلى عدم الاكتراث لوسائل وأساليب صرف الوعي عن الهدف المركزي والواجب وتكرار إعلاء الصوت النضالي الحر الكريم.
الاعلام المركزي
فلسطين