تيار المقاومة والتحرير - الموقع الرسمي

قوَات العاصفة- شبكة الجرمق

الصفحة الأساسية > المفوضية الاعلامية > أدبيات التيار > وثيقة حركية: تيار المقاومة والتحرير

وثيقة حركية: تيار المقاومة والتحرير

السبت 15 أيلول (سبتمبر) 2018

تيار المقاومة والتحرير عود على بدء

عندما انطلقت الرصاصة الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عبر مجاهدي وفدائيي قوات العاصفة في الفاتح من كانون عام 1965، كان مخاض انطلاقها وعلى تفجّرها تؤشر على حقيقة واحدة وحتمية تاريخية ناصعة هي قانون الثورات لكل الشعوب التي كنست الاحتلال والعدوان واستعادات حريتها وكرامتها، هذا القانون يقول باختصار"ما أخذ بالقوة لا يستعاد بغير القوة"، ولهذا اختارت فتح والعاصفة الطريق الأصعب والأطول ولكنه الأوضح وسارت عليه.

على امتداد مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني ومسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، شكلت نواة فتح الصلبة التي بقيت مؤمنة بهذه الحتمية مهما عصفت الأحداث وتبدّلت المواقع الضمانة لبقاء روحية حركة فتح وأملها في استعادة موقع صنع برنامج الانتصار، وعبرت هذه العقيدة المؤمنة بحرب التحرير الشعبية طريقا وحيدا لتحرير فلسطين وبالكفاح المسلح أسلوبا أنقى وأمثل على درب الفداء والانتصار عن نفسها وعن برنامجها الذي يقوم على خلاصة واحدة " طالما أنك تشتبك مع العدو فأنت في قلب الثورة وبوصلتك صائبة"، وقد قدمت هذه النواة التي عبّرت عن نفسها كتيار أصيل داخل هذه الحركة العظيمة الدروس والأمثلة والشهداء والأسرى والاضافات النوعية التي شكّلت الروافع والمحططات الخالدة في تاريخ الحركة والثورة.

فمن أبطال الكرامة ومعركتها الفدائية الأنموذج في التاريخ المعاصر لحرب التحرير الشعبية، ومن رجال قلعة الشقيف ومقاتلي قوات الجرمق والكتيبة الطلابية وتجربتها الفتحاوية الخلاقة، إلى أبطال الانتفاضة الأولى المجيدة ومناضلي سرايا الجهاد المقدس ،ومن تجربة كتائب شهداء الأقصى إلى تجربة كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني، بقي خط الثورة في حركة "فتح" واضحا بقاعدته الذهبية التي لم يحد عنها، إنها القاعدة التي طالما دانت للمنطلقات والأهداف والمباديء والأساليب الفتحاوية الخالدة، وهي القاعدة التي طالما أثبت التاريخ الفلسطيني المعاصر أنها الثابت في حالة "فتح" دون غيرها لأن فكرتها الأساس هي المعادل الموضوعي لمعنى الثورة، هذه القاعدة تقول "لا فتح بلا بندقية مقاتلة للعدو"، وإن الطريق إلى تحرير فلسطين كل فلسطين لن تكون إلا بالاخلاص والتضحية والفداء.

بقي خط المقاومة الذي لم تتزعزع قناعته ولا تصميمه على طريق عبده الشهداء والأسرى بتضحياتهم وفيا لمبادئه، ومصراً على طريقه فاختار دائما الاستمرار على ذات الطريق، وقد شهدت السنوات الماضية تجليات لمحاولة هذا الخط استنهاض الحركة إلى طريق استعادة حيويتها وعافيتها وموقعها التاريخي في قلب المقاومة، وعبّر ذلك عن نفسه بتسميات متعددة كان منها قيادة الانقاذ الموحدة وقيادة الطواريء الحركية وغيرها وأخيرا تيار المقاومة والتحرير الذي اتفقت عدة جهات في خط المقاومة على اعتماده لانه يشكل عنوان الهدف الثابت في مسيرة خط المقاومة داخل فتح وداخل الثورة الفلسطينية، وعندما تواصل والتقى الفتحاويون في مسار خط المقاومة تعزز هذا الطريق بالذراع العسكري كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني وريث قوات العاصفة ليصل المستقبل بالحاضر بالماضي.

-  تيار المقاومة والتحرير هو طريق واضح لا لبس فيه، طريق يعبّر عن آمل وتضحيات قوافل الشهداء وكواكب مناضلي الثورة الذين آمنوا بفكرتها وعقيدتها التي عبّرت عنها مبادئها وأهدافها ومنطلقاتها وأساليبها الأصيلة الأصلية دون تغيير ولا تحوير.

-  تيار المقاومة والتحرير هو طريق التقاء كل المناضلين الأنقياء الذين بقوا على عهدهم وقسمهم دون قيود ولا حدود لأن لقاءهم للتضحية والفداء والجهاد ولأن تقابلهم في مشروعهم لاستنهاض ثورتهم على الطريق الذي يليق بها وبما تستحق.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي بقي يحمل شعارات وعناوين وبوصلة الثورة وشعلتها الدائمة لأن اللقاء كان وما زال وسيبقى واسعا وعريضا على أرض المعركة.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يقول أن لا اعتراف ولا مفاوضة ولا تنازل للعدو وأن دحر العدو عن فلسطين ممكن عبر طريق الحرب الشعبية والكفاح المسلح في ممر اجباري وحيد هو الوحدة الوطنية القائمة على برنامج كفاحي قائم على المقاومة والمقاومة فقط بدءا من البندقية.

-  تيار المقاومة والتحرير فهو الذي يؤكد أن لا دولة يمكن أن تنشأ تحت ظل الاحتلال وأن لا مؤسسات يمكن أن تقام عبر الاستجداء والاستخذاء والمساومة والتفريط والتنسيق الأمني وغير الأمني والتقاسم الوظيفي المعلن والمستتر.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يقول أن الفساد السياسي والأخلاقي والوطني والقومي هو عدو مؤكد لأي شعب وخاصة شعب يرزح تحت الاحتلال والعدوان والظلم الدائم وأن الطريق إلى تحصين قلعة الوطن هو طحن قلعة العدو وأحصنة طروادة الخاصة به.

-  تيار المقاومة والتحرير هو الذي يؤمن بقدرة شعبنا على اكمال الطريق وإحداث التغيير الذي سينقله إلى مصاف الشعوب الظافرة بحريتها كما أحدث التغيير من اللجوء والشتات والمهاجر وخيمتها إلى البندقية والخنادق ومعاركها، وأن الثقة بالشعب هي فوق كل كلام.

-  تيار المقاومة والتحرير الذي يصر على ان السياسة الثورية تزرعها بنادق الثوار نعم، لكنها لا تساوم على حصادها في طريق غير طريق الثورة الدائمة والمسيرة الفدائية المجاهدة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين ودحر العدو عنها بلا قيد ولا شرط، لهذا انطلقت الثورة وعلى هذا ستسير حتى النصر وحتى عودة شعبنا لفلسطينه التاريخية وحقوقه الكاملة والعادلة والمشروعة وتعويضه عن كل ظلم لحق به.

هذا هو تيار المقاومة والتحرير الذي يصر على أنها ثورة حتى النصر....

تنويه الاعلام المركزي : القائمون على تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي لا يخجلون من خضوعهم لارادة الاحتلال الصهيوني وتعليماته التي تجعلهم ليسوا أكثر من أداة رقيب احتلالي عسكري للكيان الصهيوني الاحتلالي والعنصري (الابرتهايد) تويتر بعد يوتيوب يوقف حساب التيار والحجة ذاتها


الموقع الرسمي - الاعلام المركزي - مفوضية الشؤون االاعلامية - قوّات العاصفة - تيار المقاومةوالتحرير

2 من الزوار الآن