لقد حاولت تجربة تيار المقاومة والتحرير أن تستلهم تجربة كتيبة الجرمق فتسير بالفعل النضالي والاشتباك مع العدو بالرغم من واقع قيادة « فتح» الموغل في الانزياح بعيدا عن المبادئ والمنطلقات الحركية الأصلية والأصيلة، ولكنّ الفارق الأكبر بين التجربتين وبعض مناضلي هذا التيّأر هم من صلب تجربة الجرمق، أنّ قيادة «فتح» الشرعية الباقية ارتضت أن يتمّ تزوير إرادة الفتحاويين وأن تساق حركة «فتح » نفسها إلى مقصلة العدو واستحقاقات ما سمي بهجوم السلام الفارغ، بل وصل الأمر أن تصبح أجهزة أمن السلطة في خدمة التنسيق المخابراتي الذي أطلق عليه محمود عباس «المقدس».
الصفحة الأساسية > بيانات التيار
بيانات التيار
-
بيان: الثورة لمن صدق والوطن لمن ضحّى له.....
12 أيار (مايو) 2019 -
بيان تيار المقاومة في قانون تكريس النكبة ......
20 تموز (يوليو) 2018ها أنتم اليوم أمام انكشاف حقيقة ثمرة الانحراف عن طريق الثورة والمبادئ الثورية التي أعلنتها حركتكم الالأبية في الفاتح من كانون عام 1965 والتي رأت أن الصراع مع هذا العدو المستعمر، هو صراع وجود أصيل لا يمكن حله إلا بتصفية هذا الكيان الاستعماري الإحلالي من جذوره تصفية شاملة، مهما طالت الطريق ومهما بلغت التضحيات، وأن تعبئة الجماهير وتسليحها وتدريبها في حرب الشعب طويلة الأمد هو الأسلوب الأمثل والمجرّب، وأن لا كلمة فوق كلمة الكفاح والثورة والدم، وأن كل الورود في بستان الثورة هو قانون الوحدة الحقيقي والفائز وغيره مجرّد أحابيل يستخدمها العدو ببراعة لضرب مسيرة هذا الشعب العظيم.