يحمل هذا الكتاب سمات تاريخية لتيار انبثق أساساً من داخل فتح، وترعرع من خلال تجربة الثورة الفلسطينية في النصف الثاني من السبعينات. ثم دخل مرحلة تحول كبرى بالنسبة إليه حين انتقل إلى أرض الإسلام بعد أن كان يقف على أرض الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية، والمرجعية الماركسية اللينينية. وكان انتقالاً على مستوى العقيدة والمنهج والمرجعية النظرية والفكرية (الأيديولوجية) والفقه، وكذلك على مستوى السياسة والممارسة. أي كان الانتقال إلى الانخراط في العمل الإسلامي عموماً والمشروع النهضوي الحضاري الكبير للأمة.
الصفحة الأساسية > المفوضية الاعلامية > كتيبات