يدين بأشد العبارات الممكنة ويشجب تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة العدوان الأمريكي البريطاني والأذيال المتحالفة معه على جمهورية اليمن الشقيقة وقواتها المسلحة وشعبها الأبي، ويؤكد وقوفه وشعبنا العظيم إلى جوار عزوتنا وأشقائنا في اليمن العظيم.
إن هذه العصابة الدولية والتي تمارس البلطجة المكشوفة والقرصنة الواضحة في البحار العربية، الأحمر والعربي، وتظن أنها بصلفها وعنجهيتها وغطرستها، ستقهر إرادة يمننا العظيم، وتحجزه عن دوره القومي والإنساني في معركة الأمة ضد العدو الصهيوني الذي يرتكب منذ 100 يوم كاملة، بكافة أشكال جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة خصوصا، وفي الضفة المحتلة،فهو واهم،.
إن جريمة الإبادة يرتكبها العدو الصهيوني تحت صمت أنظمة عربية وإسلامية عديدة للأسف ،وبمشاركة وحماية هذا الأزعر الدولي المنفلت وعصاباته، إنما في استهدافه يمن العروبة يزيد النار على الاشتعال الذي يرعاه على مدار الساعة منذ مائة يوم، وهي تكشف كذب ونفاق وصفاقة ما تعلنه هذه الإدارة عن هدفها بمنع توسع الحرب الإقليمية وهي تمارس هذا التوسيع بنفسها.
وإن تيار المقاومة والتحرير يرى أن إشعال انتفاضة فلسطين في كل فلسطين المغتصبة، وضرب تجمعات المغتصبين في المغتصبات واستهدافهم بكل الطرق وخاصة في الضفة المحتلة، هو أبلغ ردود على هذه الغطرسة وأصحابها بطرق رأس الأفعى هناك،وهو ما يمكن أن يكون إسنادا للمقاومة اليمنية العظيمة ولأبطالها في أنصار الله، ويجدد التيار في نفس الوقت دعوته لحراس معبر رفح لفتحه بعد أن أعلن محاولة تبرأة العدو من ركن المجاعة في ملف إدانته ملقيا بهذا العار على نظام كامب ديفيد في قاهرة المعو التي أذلها هذا النظام.
النصر لشعبنا ولأمتنا المقاتلة
والخزي والعار للعدو الصهيوني وحلفه الامبريالي الرجعي وخونته
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
قوات العاصفة
القدس المحتلة- فلسطين
1 رجب 1445 هـ الموافق 13 يناير 2024