يدين تيار المقاومة والتحرير بأشد العبارات العملية العميلة والتي استهدفت حياة الشيخ المجاهد خضر عدنان في مدينة نابلس المحتلة يوم أمس السبت 26 فبراير 2022، ويحمّل سلطة الخدمات الأمنية الصهيونية المسؤولية بالدرجة الأولى في هذا النوع من العمليات المأجورة لصالح الاحتلال الصهيوني المأزوم، والتي تأتي استكمالا لمسلسل هذا النوع من الاغتيالات المجرمة العميلة والتي كانت عملية اغتيال الشهيد نزار بنات إحدىأبشع حلقاتها المجرمة.
ويدعو التيار رفاق الشهداء الثلاثة المغدورين بنابلس أولا ومن لا زال على عهده وشرف سلاحه من كتائب شهداء الأقصى المحلولة بقرار رئيس سلطة التنسيق المخابراتي والقوى الوطنية والعائلات النابلسية إلى تسييج الحماية للمقاومين وأبطال المقاومة الشعبية والتي يعتبر الأخ المجاهد الشيخ خضر عدنان أحد أوجهها الناصعة، وأن يرفع كل الأغطية عن المجرمين والمرتبطين بهذه العملية وغيرها من عمليات غرف الظلام الملحقة بتنسيق الخيانة والعار.
إن ضرب اللحمة الداخلية في الوطن المحتل كانت ولا زالت أحد أهم أهداف الشاباك والاحتلال الصهيوني واليوم يقوم بتنفيذ مخططاتها طغمة من العملاء الذين ألبسوا أسماء وسحنات ووظائف فلسطينية تحت شعارات مسروقة ومخطوفة لا ساتر لها مهما غالت وتخفت، وإن مواجهة ذلك هو أحد أهم مهمات المقاومة الشعبية والقوى الوطنية الحقيقية.
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين
26رجب 1443 الموافق 27 فبراير 2022