تيار المقاومة والتحرير - الموقع الرسمي

قوَات العاصفة- شبكة الجرمق

الصفحة الأساسية > المفوضية الاعلامية > تعقيبات وتصريحات صحفية > مفوضية التيّار: فلتخرس الألسنة والأبواق الظنينة...

مفوضية التيّار: فلتخرس الألسنة والأبواق الظنينة...

الأربعاء 3 أيار (مايو) 2023

وقفت الزمرة المنحرفة عن منطلقات حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح» والتي بدأت بالتغوّل على الحركة ومقدراتها ورموزها، وعلى الشهيد ياسر عرفات مركزياً عندما قرّر أن يواجه بالمقاومة، عقب إدراكه نكوص العدو عن مغامرة ومقامرة أوسلو، وساقت معها يافطات لقوى منسلخة عن مسيرة الكفاح الوطني لاهثة لتحصيل منافع ومغانم بائسة، فعمدت إلى مسلسل من الجرائم الوطنية الواضحة، أبرزها إلى جانب اغتيال« فتح» الثورة والرقص على دمائها، تصبير منظمة التحرير الفلسطينية وتكليس مؤسساتها عقب شطب مواثيقها التي قامت عليها وبها وصلت إلى التمثيل لشعب فلسطين، بحيث غدت مكتبا ملحقا بسلطة تحت الاحتلال لا علاقة لها بثلثي الشعب الفلسطيني في الشتات أو من هم تحت حكم العدو عقب النكبة عام48.

ومنذ ذلك الانقلاب الانهزامي على« فتح» عام 2005، تسارعت حركة أبنائها ومناضليها الأوفياء من الذين حافظوا على عهدهم وقسمهم لحملة هدفها الإنقاذ الوطني، بدأت بمحاولة استعادة «فتح» من خاطفيها، فأطلق الأخ القائد التاريخي فاروق القدومي مبادرة فتح الأصالة وقيادة الانقاذ الفتحاوي التي ما لبثت أن تحولت لاحقا بعد حصاره وحربه الضروس من قبل العاقين والانقلابيين إلى تيار المقاومة والتحرير، والذي استمر مناضلوه بتحمل مهمة الحراك الوطني الفلسطيني وخاصة في الشتات، فدعموا هيئة الحفاظ على الثوابت المستقلة قبل أن ينفرط عقدها لأسباب مرضية متعددة، فلم ينهزموا ولم يكلوا، ودعوا إلى تجمعات جديدة، وساهموا في إطلاقها وبنائها ومنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وهم بالقطع يدعمون مؤتمر العودة في أوروبا ويساندون كل حراك وطني هادف إلى الحفاظ على الثوابت وتواصلها بين الأجيال واستنهاض الكتلة الفلسطينية في الشتات والداخل المحتل رديفاً وسنداً للمقاومة الشعبية في فلسطين الوطن التاريخي كلّه.

إن الحملات البائسة الرخيصة والمسعورة التي تتوالى من مكاتب وأبواق الزمرة المنقلبة على الثوابت الوطنية الفلسطينية وكفاح شعب فلسطين وحقه بالتحرير والعودة ونضاله في كل وسيلة وكل مساحة وكل منشط وأولها الكفاح المسلح،وثانيها الحق بالتجمع والمؤتمرات والتنظيمات والتحزبات في هذا الطريق ولهذا الهدف، لا قيمة لها ولا تفضح إلا أصحابها العراة تماماً أمام شعبهم وأمام التاريخ وأمام أخوتنا ورفاقنا الذين سبقونا على دروب الشهادة، فهؤلاء خانوا العهد والقسم ونسقوا وتخابروا مع العدو الصهيوني علناً، وقاوموا مقاومة شعبهم بإعلاناتهم التافهة الممجوجة علناً، وتركوا ثلثي شعبهم مسقطين من حساباتهم ولو حتى على بند الاهتمام بهم كما قالوا تحت شبهة بند الرعايا، فمكاتبهم وسفاراتهم ليست أكثر من أوكار تآمر وتواطؤ وأحيانا تخابراً على أبناء شعبنا في هذا الشتات القسري والذي لا بد له أن ينتهي في القريب ويعود كل شعبنا إلى وطنه لمواصلة دوره الحضاري الذي انتزعه العدوان والتآمر منه.

فلتخرس الألسنة والأبواق الظنينة أصلا بخيانة شعبها وقضاياه عن النباح والنواح حول مؤتمر العودة العشرين والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وأي نشاط فلسطيني وطني يحاول ترميم ما أمكن مما هدمه هؤلاء المجرمون، فهي لا تفعل ذلك حرصاً على أي غرض وطني إطلاقاً، ولا حتى من بند المنافسة الفصائلية قطعاً، بل تفعله حرصاً على استمرار بقاء اختطافها لعناوين منظمة التحرير وحركة« فتح» لتمديد صلاحية منافعها الذاتية البائسة على حساب حياة شعبنا وكرامته وحقوقه، وسيأتي الزمن الذي يحاسب فيه المتآمرون والانقلابيون والخونة والعملاء وأذناب المرحلة السوداء أقرب مما يظنون.

واننا لمنتصرون،،،،

تيار المقاومة والتحرير
المفوضية السياسية والإعلامية
القدس - فلسطين

الأربعاء13 شوال 1444هجري ، 3 أيار 2023 ميلادي

تنويه الاعلام المركزي : القائمون على تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي لا يخجلون من خضوعهم لارادة الاحتلال الصهيوني وتعليماته التي تجعلهم ليسوا أكثر من أداة رقيب احتلالي عسكري للكيان الصهيوني الاحتلالي والعنصري (الابرتهايد) تويتر بعد يوتيوب يوقف حساب التيار والحجة ذاتها


الموقع الرسمي - الاعلام المركزي - مفوضية الشؤون االاعلامية - قوّات العاصفة - تيار المقاومةوالتحرير

3 من الزوار الآن