تيار المقاومة والتحرير - الموقع الرسمي

قوَات العاصفة- شبكة الجرمق

الصفحة الأساسية > المفوضية الاعلامية > تعقيبات وتصريحات صحفية > عباس العقبة الكاْداء ....

عباس العقبة الكاْداء ....

الاثنين 5 كانون الأول (ديسمبر) 2022

استخدم محمود عباس توصيف« العقبة الكأداء» توصيفا لا وطنياً لتسويق نفسه صهيونيا ودوليا مكان الرئيس الراحل ياسر عرفات في قيادة منظمة التحرير والسلطة، وهو المصطلح الذي التقطه شارون ليعيد توظيفه دوليا مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الصغير، على أساس أن مواقف الرئيس عرفات المتمسكة بآخر أوراق الحق الفلسطيني منعت الالحاق النهائي للحالة الفلسطينية وتذييلها لصالح العدو الصهيوني، الأمر الذي أدى إلى التخلص من الشهيد عرفات بموجب فتوى شارون التي قال فيها أن الرب يحتاج المساعدة أحياناً، وعقب مؤتمر العقبة الشهير مباشرة.

واليوم لا جديد فإن «العقبة الكأداء» الوطنية هي محمود عباس نفسه الذي يصرّ على إعادة الاسطوانات المشروخة بوقوفه أمام إعادة لم شمل القوى الفلسطينية وفق برنامج وطني إنقاذي يمكنه على الأقل وقف الهجمة المتغولة صهيونيا والتي أخذت آخر تشكيلاتها عبر حكومة الاستيطان والارهاب الصهيوني القادمة، ويضع عباس ما يسميه بشرط قبول الشروط الدولية وجوهرها الاعتراف بالكيان الصهيوني كمكسر العصا أمام ليس فقط القوى والفصائل الفلسطينية بل حتى أمام كل الشعب الفلسطيني بلا استثناء، حتى وهو فاشل بكل ما ساقه من ويلات على القضية الفلسطينية.

إن عباس شكّل خطرا ماثلا على كفاح شعبنا منذ اليوم الاول بما لم يخفه يوما من شعارات ومواقف وتصريحات تذهب تجاه استفزاز أكبر المواقف الصابرة المتصابرة في هذا الشعب العظيم، وإن اسطوانة الحماية الدولية والانضمام لاتفاقيات دولية ورفع مستوى عضوية فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة ليست كلها إلا أحابيل بقاء هذا النهج المريض والفاشل سيفا مسلطا على ظهر القضية الفلسطينية إزاء الاعدامات اليومية التي شرع فيها الصهاينة الارهابيون بتنفيذها على الهواء مباشرة بحق الانسان والارض والمقدسات في فلسطين.

ويدعو تيار المقاومة والتحرير فصائل وقوى الشعب العربي الفلسطيني إلى تجاوز هذه «العقبة الكأداء » الحقيقية أمام نضالات شعبنا ومسيرته الكفاحية بعزل هذا النهج التدميري التخريبي الذي نلمس نتائج سياساته وخياراته ومساراته اليوم في فلسطين المحتلة يوميا، ولا تحتاج القوى المناضلة أكثر من إعلان ذلك والاتفاق عليه وإسقاط هذه العقبة المجرمة بحق فلسطيننا الآن وقبل فوات الأوان، والتلاقي في جبهة وطنية انقاذية يمن حضر من الفصائل والقوى والشخصيات وقبل أن تصبح اعدامات المستوطنين لشعبنا نسخا عن دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة.

عاشت وحدة الدم المقاوم في شعبنا وأمتنا،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين ومقاومي شعبنا الأبطال،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

11 جمادى الاولى 1444 الموافق 5 ديسمبر 2022

تنويه الاعلام المركزي : القائمون على تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي لا يخجلون من خضوعهم لارادة الاحتلال الصهيوني وتعليماته التي تجعلهم ليسوا أكثر من أداة رقيب احتلالي عسكري للكيان الصهيوني الاحتلالي والعنصري (الابرتهايد) تويتر بعد يوتيوب يوقف حساب التيار والحجة ذاتها


الموقع الرسمي - الاعلام المركزي - مفوضية الشؤون االاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

1 من الزوار الآن