بيان صحفي لتيار المقاومة والتحرير في محاولة تجريم المقاومة

بيان صحفي

محاولة تجريم المقاومة خطوة مكشوفة وساقطة

يلجأ الأمبريالي اليوم إلى الهيئة الدولية المسؤولة عن تنفيذ أفظع الجرائم التاريخية في هذا العالم ضد الوطن الفلسطيني بتأمين غطاء لسرقة جزء أساس من الوطن الفلسطيني من قبل العصابات الصهيونية الإرهابية، والصمت عن احتلال بقية أجزائه ومقدساته، وهو يهدف بكل وقاحة لتجريم المقاومة الفلسطينية وهي حركة تحرر الشعب الفلسطيني سواء أكانت حماس أو غيرها هي مدخله الاجرامي لهذا الهدف الوضيع والذي ينسف كل المواثيق والقوانين والشرائع التي اعتمدها هذا العالم نفسه وصادقت عليها جميعا حكومات الامبريالي المتعاقبة بما فيها افتخاره بما يسميه حربه ضد الاحتلال الانجليزي والذي كان هو نفسه من سلالته.
إن العدو الامبريالي لم يكن ليستسهل هذا المخطط السياسي الإجرامي لو لم تعطه سلطة العار البائسة في رام الله المقبلات التي فتحت شهيته على الاقدام على هذا العداء السافر والمكشوف للشعب العربي الفلسطيني وحقوقه الشرعية التاريخية، وذلك عبر تنكرها لكل القيم الوطنية وحصارها للمقاومة في الضفة المحتلة عبر تنسيقها الخياني وتقديمها لوظيفة الأمن الصهيوني على كل ما هو فلسطيني واجبا وحيدا، وعبر تنكرها لشعبنا وقاعدته المحررة في غزة بدعوى الصراع على السلطة البائسة المتهالكة ولو كانت اسمية وتحت الاحتلال الصهيوني، ويتحمل تيار التصفية وعلى رأسه محمود عباس مسؤولية تدمير الإرث الكفاحي لشعب فلسطين، وتبديد منجزاته التاريخية، وإغراء الامبرياليين بالنيل من مستقبل أجياله تحت تسمية صفقة العصر والتي تعتبر هذه الخطوة جزءا مهما في حلقاتها المجرمة.

إن الرد على ذلك كان دوما في تسعير الانتفاضة الشعبية في القدس المحتلة والضفة المحتلة والمقطعة الأوصال والداخل الصامد وتجذير مسيرات العودة ورفع وتائر مواجهتها وليس في أي رد أقل من هذا.

النصر لشعبنا مهما كاد العدو، والله ولي المظلومين...

وإننا حتما لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير (تمت)

فلسطين

القدس المحتلة

28ربيع الاول 1440 ه

6 كانون الاول 2018