بيان صحفي
أقدم العدو الصهيوني المجرم، مرتكب الإبادة الجمعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب بأنواعها ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، هذا اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك، على ارتكاب جريمة حرب إضافية ونوعية وبتخطيط مسبق، للرد فيما يبدو على تراكم الفشل الذي يلاحقه في قطاع غزة الصامد، وفي ما يديره من محاولات الضغط على المقاومة للنيل من صلابتها وتمترسها عند شروط شعبها، باغتيال أبناء وأحفاد الأخ المجاهد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
إن هذا العدو المجرم المهزوم لم يتعلم أبدا من تاريخ صلابة قيادة المقاومة، والتي تقدم نفسها وأموالها وعائلاتها، على طريق حرية شعبها ونيله لحقوقه الوطنية التامة، ولم يفهم أن كل محاولاته الدموية في أي اتجاه كان لن تنال من عزيمة المجاهدين، ولا من تصميم المقاومة وحاضنتها الشعبية، على الوصول إلى أهدافها الوطنية التامة، ترجمة لشعارها الخالد، إنما هو جهاد نصر أو استشهاد.
إن التيار إذ يدين هذا الاجرام الجديد الذي يسجّل في خانة الفشل الصهيوني، ويؤكد أن لجوء العدو لهذا الخيار الفارغ من قيمته بالتجربة طيلة عشرات السنين من المواجهة مع الشعب الفلسطني، فإنما هو يؤكد أن العدو فقد خياراته وهو أمام استحقاق الهزيمة الواضحة، ليتقدم التيار من الأخ القائد المجاهد إسماعيل هنية بالتبريك لهذا الاجتباء الرباني الجديد ليكون مع ما سبق وقدمته عائلته الشريفة على طريق القدس وتحرير الأقصى فلسطين وعودة شعبنا المناضل المستحقة والمؤكدة باذن الله.
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس المحتلة- فلسطين
الأربعاء 1 شوال 1445هجري 10 ابريل 2024 ميلادي