يعتقد تيار المقاومة والتحرير في فلسطيم المحتلة أنّ الأولوية الأساس اليوم وغدا لا زالت هي تحقيق أكبر قاعدة نضالية لدعم الانتفاضة وتوسيعها وتأجيجها وتأمين نقلها إلى مواقع اشتباك متقدمة مع الاحتلال الصهيوني في كل فلسطين المحتلة وحماية ظهرها وتأمين الإسناد الوطني الكامل لها في الوطن المحتل والشتات وأنّ الانجاز الحقيقي المطلوب هو قيادة ميدانية وطنية موحّدة وفاعلة لهذا الهدف، وحصنا لنواة الجيش الوطني في قاعدة المقاومة غزة.
إن عمليات الانتخاب بكلّ أشكالها عندما لا زال الوطن محتلاً والعدو منفلتاً والمصادرة والتهويد وتهديد المقدسات يومي لا تصبح ذات فائدة إن لم يكن مضيعة للوقت حتى لو رفعت شعار الديموقراطية والتشاركية فلا قيمة لأي نشاط من هذا النوع إلا عند تحرير الأرض وعودة الإنسان المضطهد والمشرّد، فضلا عن إستناد أي انتخابات لواقع أوسلو ومفرزاته هي انسياق وانغماس بهذه المحظور الوطني وهي تمثّل في جانب منها غطاء سياسيا للانحراف الكبير الذي أدى إلى الوضع الحالي.
وعليه فإن التيار يدعو جماهير شعبنا إلى الانشغال بما هو أولوي على ما هو ثانوي سما و لا ينتظر منه في أحسن أوضاعه إلا تحقيق فترة من الراحة للعدو وإعادة إنتاج واقع التعايشات معه،وواقع المحاصصات فيه.
عاشت انتفاضة شعبنا المستمرة حتى دحر العدو وتحرير الأقصى الأسير
المجد للشهداء الذين يصنعون الوطن الحر الكريم والغد العزيز
الخزي والعار للعدو الامبريالي والصهيوني وعملائهم
عاشت وحدة السواعد المقاتلة على أرض الميدان
وإنها لمسيرة حتى النصر والحرية والعودة
تيار المقاومة والتحرير
فلسطين المحتلة
القدس الأسير
15/كانون ثاني/2021