صنّاع المأساة الفلسطينة يجرّمون مقاومة الشعب الفلسطيني ويجددون جريمتهم وعارهم

إعلان حكومة العدو الانجليزي تجريم قاومة الشعب الفلسطيني ليس خارج سياق صناعة المأساة الفلسطينية التي افتتحتها أصلا هذه الحكومة المجرمة والارهابية، ورعتها ولا زالت مع حكومات عدوة ومجرمة أخرى في هذا العالم.

إن حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية صاحبة الحق الشرعي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وفق القوانين والشرائع والنظم الدولية المتفق عليها في هذا العالم، ولن تتغيّر هذه الحقيقة لمجرّد خروج حكومة أو عدة حكومات في هذا العالم وانحرافها عن هذه الشرائع.

إن الارهاب الحقيقي كان ولا زال ما تمارسه هذه الحكومات العدوة للشعب الفلسطيني باستمرارها المفضوح بالدفاع عن المجرم والارهابي الصهيوني الذي احتل فلسطين بمساهمتها ودعمها وصنع مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ مائة عام، وبخيانتها لكل الشرائع والمواثيق ابتداءا بصك انتدابها الاحتلالي المشؤوم وبوعد وزير خارجيتها المجرم بلفور.

إن رؤية التيار كانت ولا زالت وفي صلب أهدافه “ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني والانتداب البريطاني وكل من أجرم بحق الشعب العربي الفلسطيني وتسبّب في تغييب واستلاب حقوق الشعب العربي الفلسطيني”.

بنادق حماس هي بنادق الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه والمدافعة عن حقه الطبيعي بكنس الاحتلال عن أرضه المحتلة وهي جزء أساس من مقاومة شعبنا ومسيرة كفاحه الوطنية التاريخية ولن يضيرها أن تمعن بعض حكومات العالم العدوة والمجرمة في التنكّر للحقوق والشرائع الدولية والضمير الانساني واستمرارها في غيّها وظلمها وارهابها المشهور ضد شعبنا لأن ذلك لن يفتّ من عضد شعبنا وتصميمه على تحرير وطنه، بل ويسهم في فرز معسكر الاعداء فرزا واضحاً ومؤكداَ.

المفوضية الاعلامية والسياسية العامة

تيار المقاومة والتحرير
القدس المحتلة- فلسطين
15 ربيع الآخر 1443 الموافق 20 تشرين ثاني 2021