تيار المقاومة والتحرير - الموقع الرسمي

قوَات العاصفة- شبكة الجرمق

الصفحة الأساسية > المفوضية الاعلامية > تعقيبات وتصريحات صحفية > «قيادة إنقاذ وطني» حان دورها....

«قيادة إنقاذ وطني» حان دورها....

الخميس 10 شباط (فبراير) 2022

يزف تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة، شهداء عملية الاغتيال الصهيونية الغادرة في مدينة نابلس المحتلة ، للأبطال من بقايا مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في جبل النار ، والذين بقوا على عهدهم وقسمهم ونالوا الشهادة في ظهيرة يوم الثلاثاء 8/2/2022، والتي أتت بعد يوم واحد من مسرحية التيار الاسرائيلي في منظمة التحرير و«فتح» والسلطة بعقد «مجلس عباس المركزي» وإعادة طباعة المزيد من الحبر على ورق لا قيمة له، وتصعيد المزيد من وجوه التيار الاسرائيلي في زمرة« القيادة المختطفة» لمنظمة التحرير والمؤسسات الفلسطينية.

ويدعو تيار المقاومة والتحرير إلى إسناد الحركة الأسيرة آخر قلاعنا الوطنية الصامدة في حربها الضروس التي لا تقل خطورة عن حرب المقاومين في الميدان، كما يدعو رفاق الشهداء والكادر الوطني المقاتل في كل الساحة الفلسطينية، إلى الثأر لدماء الأقمار النابلسية الثلاثة،الشهيد البطل أشرف مبسلط، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أدهم مبروكة، والرد على جرائم العدو التي أراد لها أن تكون في وسط المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وفي وضح النهار، متبجحا بأنه سيمارس عمليات القتل المنهجية منذ الآن، ويترك قطعان مستوطنيه لممارسة تدنيس الحرم القدسي الشريف، واستهداف أبناء شعبنا في القرى الفلسطينية، واغتصاب واقامة المزيد من البؤر الاستيطانية، براحة وحماية من العدو والأجهزة المرتبطة به.

ويؤكد تيار المقاومة والتحرير:

أولا: إن «القيادة المختطفة» لمنظمة التحرير ومؤسساتها ليست بوارد المناشدات والنداءات للعودة لجادة الصواب لا للحوارات ولا للعلاجات من أي نوع، فهي السبب الرئيس فيما وصلت إليه الساحة الفلسطينية، ولا يمكن أن تكون طرفا في الحلول، سيما وقد حسمت أمرها عبر حلفها الاسرائيلي الامريكاني الرجعي، ومتنّته بتنسيقها الذي يقود الى استهداف شعبنا بكل صلف من العدو وقطعان مستوطنيه، وتوصيفها «بالمتنفذة» يبقي شعرة سخيفة معها لن تفيد الحقيقة ولن تفيد فلسطين المنكوبة.

ثانيا: أن الشرعيات والتمثيل في واقع الاحتلال لكل فلسطين التاريخية لا يمكن أن يكون إلا عبر المقاومة والميدان والاشتباك الدائم مع العدو المحتل، في كل المستويات وكل الميادين، وأن المقاومة بكل ألوانها وأولها الكفاح المسلح لا يمكن أن تستأذن أو تستأنس الاتفاقات مهما كان تبريرها، وأن القيادة الميادنية للمقاومة الشعبية لا تحتاج التشاور بقدر ما تحتاج الاسناد والمشاركة معها وهي قائمة منذ انتفاضة العام 2015.

ثالثا: إن إضاعة الوقت وصرف الانظار عن جوهر الحقيقة والتردد في حسم الأمر لن تنتج سلامة ولا تنتج حكمة من أي نوع، فلا بد من مواجهة الحقيقة كما هي والشروع في عزل التيار الاسرائيلي الامريكاني الرجعي وطنياً هو و«قيادته المختطفة» لمنظمة التحرير وليس مناشدته ولا محاورته ولا انتظار أن يفيق فهو ليس في سبات، بل هو في مخطط تنفيذي ويقود الساحة الفلسطينية إلى تشكيل درع للعدو المحتل أمام المقاومة وهدفها بتصفية العدو وكنسه عن الضفة في المرحلة الاولى.

رابعا: إن كل المجالس المركزية وقراراتها لم تكن إلا جزءا من سياسة التلاعب بالالفاظ والتعمية عن حقيقة وكنه سياسات الافساد والفشل والهزيمة والمقامرات التي قادتها هذه «القيادة المختطفة » المشهورة بالكذب الصريح ونقض المواثيق والاتفاقات والعهود في الساحة الفلسطينية، وهي تقول ما لا تفعل، ثم تعود لتقول ما لا تفعل ولن تفعل، وإن المراهنات على قيادة مؤقتة لمجلس وطني أو غيره معها هو رهان على السراب، والأصح هو تشكيل «قيادة إنقاذ وطني» حان دورها من فصائل المقاومة وقواها، تباشر برنامجا كفاحيا يسند الانتفاضة ويسعّر الارض تحت اقدام الغزاة مدرك وممارس لا يحتاج مشاورات حوله، وغير ذلك إسهام في تسمين الوهم على الشعب الفلسطيني الذي بات يدرك كل الحقائق.

عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
الخزي والعار للعدو وزبانيته،
واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

9 رجب 1443 الموافق 10 فبراير 2022

تنويه الاعلام المركزي : القائمون على تشغيل وسائل التواصل الاجتماعي لا يخجلون من خضوعهم لارادة الاحتلال الصهيوني وتعليماته التي تجعلهم ليسوا أكثر من أداة رقيب احتلالي عسكري للكيان الصهيوني الاحتلالي والعنصري (الابرتهايد) تويتر بعد يوتيوب يوقف حساب التيار والحجة ذاتها


الموقع الرسمي - الاعلام المركزي - مفوضية الشؤون االاعلامية - قوّات العاصفة - تيار المقاومةوالتحرير

1 من الزوار الآن